السياحة في محافظة مازندران
يُطلَق على مازندران الجنة المفقودة، ويزورها ملايين السياح سنوياً / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول السياحة في محافظة مازندران?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
السياحة في مازندران: ان تضاريس مدينة مازندران هي متنوعة، وفيها الكثير من المواقع السياحية الطبيعية والأثرية، حيث يمكن ممارسة التزلج والصيد وقضاء العُطلات على شواطئها المتمثلة ببحر قزوين، الموقع الجغرافي والطبيعي لهذه المحافظة جعل مازندران تندرج ضمن المحافظات الإيرانية الأوائل في استقطاب السياح والسياحة الطبيعية. فهي تقع بين سهول خضراء مطلة على بحر قزوين من جهة الشمال، ومناطق غابية وجبلية من جهة الجنوب والتي تضفي عليها قيمة سياحية وترفيهية فريدة بسبب ما تتمتع به من مناخٍ حار وبارد في آنٍ واحد باختلاف إمكاناتها خلال فصلي الربيع والصيف. تستضيف محافظة مازندران سنوياً ما يقرب من 12 مليون سائح من داخل إيران وعشرات الآلاف من السياح الأجانب.[1] تتميز محافظة مازندران بعدد كبير من المحميات الطبيعية ومعظمها على هيئة غابات أو بحيرات أو جزر أو مراعٍ أو حدائق ومنتزهات عامة وهي عبارة عن بيئات طبيعية لبعض الفصائل من الأشجار والنباتات البرية وكذلك الحيوانات الفريدة التي يخشى انقراضها وتخضع جميع هذه المحميات لمراقبة شديدة من قبل سلطات منظمة حماية البيئة وتوجد الكثير من الينابيع المعدنية في محافظة مازندران تُستَخدَم للمعالجة من الأمراض المختلفة. ومن المناطق السياحية في مازندران هي آبرود. أما غابة النور فهي من المناطق السياحية الكبرى لإقليم مازندران وتتمتع بطبيعة رائعة واشجار نادرة حيث تستقبل سنوياً أعداداً هائلة من الزائرين. وتشتهر بصناعة البسط وزراعة الأرز والتين إلى جانب الصناعات الخشبية وصيد الأسماك والكعك والحلويات الشعبية وأنواع المربى التي يتم تصديرها للخارج والأعشاب الجبلية.[2] من جانب آخر تعود بلدات محافظة مازندران إلى آلاف الأعوام وتملك بنايات تاريخية تعود لماضي يبعث الفخر، وتضم مازندران 1500 أثراً تاريخياً وقد تم ثبيت 126 أثراً في مراكز التراث التاريخية.[3]