السياحة الجبلية في لبنان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تمتاز الطبيعة اللبنانية بغناها وتنوّعها الذي يلبي أذواق السيّاح، حيث السفر إلى المناطق المختلفة [1] بين الجبل والساحل أمرا ممتعا وغنيا، علاوة على السياحة الثقافية لانتشار الآثار القديمة والسياحة البيئية والسياحة الشاطئية حيث يتعدد المشهد الطبيعي والثقافي.
وتُعدّ المرتفعات اللبنانية أحد أبرز مناطق الجذب السياحي في لبنان والشرق الأوسط، فهو بلد ارتبطت ثقافته وطبيعته وتاريخه بالساحل والجبل، حيث يعانق الجبل اللبناني الساحل اللبناني في عدة نقاط، مخترقا الشريط السهلي الذي يتوسط المنطقة ما بين المرتفعات والساحل المتوسطي في بعض النقاط، مثل شاطيء جونيه. تلك الجبال المقابلة للساحل، التي كانت مغطاة بأنواع الأشجار مثل الصنوبر، الأرز، السرو، الشوح، العرعر، الشربين، السنديان، البلوط، الغار، المحليس، التين، عفص، طرفة، الدردار، قيقب، لوز، حور، رجراج [2] والتي كانت خزانا للخشب في صناعة السفن الفنيقية، ومن مراسيها يتم تصدير الخشب والعديد من البضائع إلى العديد من شعوب العالم القديم،
تُقسَّم أراضي لبنان من الناحية الطبيعية إلى ثلاثة أقسام متميزة هي: إقليم السهول الساحلية، إقليم المرتفعات الجبلية، إقليم المنخفض الأوسط الأخدودي. إلى جانب الأنهار العديدة التي تجري في الأراضي اللبنانية.[3]