الرأسمالية والإسلام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الرأسمالية والإسلام في إطار الشريعة الإسلامية.
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (أبريل_2010) |
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. |
الدين الإسلامي دين شامل، وأتى ليدير وينظم الحياة البشرية والعلاقات بين البشر ومؤسسات المجتمع.[1] إضافة إلى تنظيم صلة الفرد بنفسه وصلته بالله قبل كل شيء.
وقد كفل الإسلام حق التملك للرجل والمرأة على حدٍ سواء[2]، ذكر ذلك واضحا في آيات القران الكريم، قال الله تعالى: «للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلّ منه أو كثر» (النساء: ٧).
فالمرأة مساوية للرجل من ناحية الذمة المالية والتمالك في الإسلام ساوى بين الجنسين في الحقوق المدنية على كافة مستوياتها، من تملك وتعاقد وبيع وشراء ورهن وهبة وحق في توكيل الغير أو ضمانة.[3] وهذا دل عليه القرآن بالآية بقوله تعالى: 《لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ》(النساء ٣٢).