الدين في لبنان
الدين في لبنان يتوزع بين الإسلام والمسيحية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الدين في لبنان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ثمة خليط كبير في اللبنان من الطوائف الدينية إذ يتنو ع الشعب اللبناني على 18 طائفة معترف بها رسميًا.[2] في إحصائية وكالة المخابرات المركزية سنة 2020 يشكل المسلمون غالبية الموطنين ونسبتهم 69.3%، و30.7% من المواطنين اللبنانين مسيحيين.[3] اللبنان البلد الوحيد في الوطن العربي الذي يتولى رئاسته مسيحيون بحكم عرف دستوري. يبلغ عدد سكان لبنان بتقدير الأمم المتحدة لعام 2008 نحو 4,099,000 نسمة.[4] ويُقدر عدد اللبنانيين المغتربين والمنحدرين من أصل لبناني في العالم بحوالي 8,624,000 نسمة، وفقا لإحصاء سنة 2001،[5] ينتمي غالبيتهم إلى الدين المسيحي، لأن الهجرة اللبنانية بدأت من متصرفية جبل لبنان ذات الأغلبية المسيحية.[6] أمّا نسبة زيادة السكان فهي 0.85%، ومن المتوقَّع أن ينخفض عدد سكان لبنان عام 2050 إلى 3,001,000. وتبلغ الكثافة السكانية للبنان 344 نسمة / كلم.2[7] ويعيش ما بين 87% و90%[8] من اللبنانيين في المدن[9] منهم أكثر من 1,100,000 نسمة - أي ما يعادل ربع السكان - في العاصمة بيروت وضواحيها.[10] وتبلغ نسبة المتعلمين فيه 87.4%. ويتكلم سكانه اللغة العربية وكثيرون منهم الفرنسية والإنجليزية. زد على ذلك لغات أخرى أقلّ استعمالا كالأرمنية والكردية والسريانية. قُدّر عدد سكان لبنان في تموز/يوليو من عام 2008 بنحو 3,971,941 نسمة.[11] بينما قدر عدد اللاجئين الأجانب في عام 2007 بما يزيد على 375,000 شخص: منهم 270,800 من فلسطين و 100,000 من العراق،[12] و 4,500 من السودان. وأبعد لبنان أكثر من 300 لاجئ قسرا عام 2007.[13] وتقدر الحكومة الأمريكية إجمالي عدد السكان بـ 5.3 مليون نسمة (منتصف عام 2022). وتقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات أخرى أن إجمالي عدد السكان يشمل 4.5 مليون مواطن و1.5 مليون لاجئ فروا من الصراعات في سوريا والعراق.[3] يشكل العرب 94% من التركيبة السكانية، مع مزيجٍ من الشعوب المختلفة التي أتت لبنان واستقرت فيه عبر العصور، فمنهم من جذور فينيقية ورومانية وتركية وفارسية ولبعضهم جذور أوروبية من عهد الصليبين وفترة الانتداب الفرنسي. ففي تلك الحقبة استقرت في لبنان أقلية لا يستهان بها من الفرنسيين. لكن معظمهم غادر بعد الاستقلال عام 1943 ولم يبقَ منهم إلّا القليل. وثمة عدد كبير من السوريين والمصريين في لبنان حيث يعمل معظمهم في قطاع البناء والخدمات.