الدعاية في الولايات المتحدة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشير الدعاية في الولايات المتحدة إلى نَشر الدعاية على يد كل من حكومتها الاتحادية (كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري) إلى جانب ما تجريه الكيانات الإعلامية محليًا وعالميًا. عادةً ما يُجرى هذا لقلب الرأي المحلي والعالمي بصورة كامنة لصالح سياساتها، حَسب إدارتها في حينه.
يمكن اقتفاء أثر الدعاية عَودًا إلى تأسيس الولايات المتحدة، إذ كانت جوهرية باعتبارها ذريعة حرب لحروب مثل الإسبانية الأمريكية في عام 1898، التي قادت إلى ممارسة الصحافة الصفراء، وحادث خليج تونكين الذي أفضى إلى حرب فيتنام، وشهادة نيرة السابقة لحرب الخليج الثانية، والتقارير المتعلقة بآلة التقطيع المزعومة خاصة صدام حسين إلى جانب التكّهن بوجود أسلحة دمار شامل في العراق، ما كان السبب المنطقي الرئيسي خلف غزو العراق في عام 2003.[1][2][3][4]
عمومًا؛ الدعاية عبارة عن معلومات، أو أفكار، أو إشاعات تُنشر عمدًا على نطاق واسع للتحكّم في الآراء، وعادة ما يكون ذلك لصَون مصلحة أمةٍ ما. تُستخدم في الإعلانات، والراديو، والجرائد، والملصقات، والكتب، والتلفاز وغيرها من وسائل الإعلام وقد تقدم إما معلومات صحيحة أو غير صحيحة لجماهيرها.[5]