الحرب في أفغانستان (2015–2021)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حرب أفغانستان هي الحرب السادسة (منذ الحرب الأولى التي بدأت في 1979)، بدأت المرحلة الثانية منها في 1 يناير 2015 مع انسحاب قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان، وذلك بانتهاء المرحلة الأولى التي بدأت في أعقاب هجمات سبتمبر 2001. لذلك هذا الصراع تتخاصم فيه كل من القوات الحكومية الأفغانية من جهة، وطالبان ومجموعات مسلحة أخرى من جهة ثانية.
حرب أفغانستان | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب في أفغانستان (1978–إلى الآن)، الحرب على الإرهاب | ||||||||
قوات الإيساف تغير مهمتها وتبدأ مهمة الدعم الحازمة | ||||||||
معلومات عامة | ||||||||
| ||||||||
المتحاربون | ||||||||
أفغانستان مهمة الدعم الحازمة: |
طالبان شبكة حقاني تنظيم القاعدة الحزب الإسلامي قلب الدين |
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) | ||||||
القادة | ||||||||
أشرف غني أحمدزي عبد الرشيد دوستم ماتيو رينزي باراك أوباما (2015‒2017) دونالد ترامب (2017‒2021) جو بايدن (منذ 2021) |
أختر محمد منصور (القائد الأعلى) مجلس شورى كويته (مجلس كبار طالبان) سراج الدين حقاني جلال الدين حقاني (زعيم شبكة حقاني) أيمن الظواهري (أمير تنظيم القاعدة) قلب الدين حكمتيار |
أبو بكر البغدادي (خليفة تنظيم الدولة) أبو علاء العفري ⚔ (نائب زعيم التنظيم) حافظ سعيد خان ⚔ (أمير ولاية خرسان للتنظيم) الملا عبد الرؤوف ⚔ (نائب الأمير) حافظ الوحيدي ⚔ (نائب الأمير الثاني) عبد الرحيم مسلم دوست (القائد الأعلى لولاية خرسان) عثمان غازي | ||||||
القوة | ||||||||
الجيش الوطني الأفغاني: 000 200 رجل الشرطة الوطنية الأفغانية: 000 150 رجل مهمة الدعم الحازمة: 000 13 رجل |
طالبان: حوالي 000 60 رجل تنظيم القاعدة: 50 - 100 رجل شبكة حقاني: 000 4 - 000 15 رجل |
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش): +300 رجل | ||||||
ملاحظات | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تشير الحرب في أفغانستان إلى فترة الحرب في أفغانستان في أعقاب المرحلة التي تقودها الولايات المتحدة مابين 2001-2014. الحرب التي قادتها الولايات المتحدة تبعت هجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر، والتي تهدف إلى مهاجمة تنظيم القاعدة وحرمانها من الملاذ الآمن في أفغانستان عن طريق إبعاد طالبان عن السلطة.[3][4] بعد عام 2001، أصبحت منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) تشارك على نحو متزايد، في نهاية المطاف أدارَت العمليات القتالية، وذلك بتوجيه من قائد أمريكي. يوم 28 ديسمبر عام 2014، أنهى حلف شمال الأطلسي رسميًا العمليات القتالية في أفغانستان ونقل المسؤولية الأمنية كاملة إلى الحكومة الأفغانية، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من الصراع.
حدث الانسحاب الجزئي المقرَّر للقوات الأمريكية من أفغانستان، فضلًا عن قوات حلف شمال الأطلسي، ونقل العديد من الأدوار القتالية من قوات حلف شمال الأطلسي لقوات الأمن الأفغانية بين عامي 2011 و 2014. وقد تم توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية بين الولايات المتحدة وأفغانستان التي من شأنها السماح للقوات حلف شمال الأطلسي بالبقاء بعد موعد الانسحاب بصفة استشارية ومكافحة الإرهاب. إن وجود قوات حلف شمال الأطلسي يصل إلى ما يقرب من 13000 جندي من بينهم 9800 من الأمريكيين، فضلًا عن 26,000 من المتعاقدين العسكريين. وبالرغم من الوجود الأميركي الصغير نسبيًا إلا أنه كان له هناك نشاطًا في تنفيذ الضربات الجوية، بالإضافة إلى توفير الدعم الجوي القريب (CAS) للقوات الأفغانية. مهام الدعم الجوي القريب التي لا تُعد وتقدَّر الضربات الجوية الأميركية أنها قتلت مابين 2400 و 3000 شخص منذ 1 كانون الثاني يناير 2015.