الثالث من مايو 1808[4] في مدريد.[5] أكمل الرسام الأسباني فرانثيسكو غويا لوحته في عام1814.[6] تعرض اللوحة الآن في متحف ديل برادو بمدريد. كانت أحداث لوحة الفنان جويا المعروفة بأسم «الأعدام رميا بالرصاص» في ميدان مونكلوا وهو أحد الميادين الأسبانية التي شهدت قسوة الأحتلال، فقد نقل الفنان جويا مرحلة أنتصار وطنه على أعدائه. فقد قدم فنا يلمس الوجدان الأنسانى. فقد أبدع جويا في لوحته بعد ستة أعوام من حدوث الأحتلال، حينما قام نابليون بأحتلال أسبانيا بقوة فرنسية تتكون من مائة ألف جندى وقام بذبح كل من يقف أمام جيشه فخرج الشعب ثائرا على قوات نابليون ورافض تحالف أسبانيا مع قوات الجيش الفرنسى. خطط جويا بهذا العمل أحياء لذكرى الأسبان المقاومين ضد جيش نابليون أثناء أحتلال الفرنسيون المدريد في حرب الاستقلال الأسبانية عام 1808. كانت المقاومة ضد الفرنسيون في منطقة شبه الجزيرة. رسم غويا لوحة عدوان المماليك التي تشبه لوحة 2 مايو 1808 بنفس الأبعاد. قدم طلب بواسطة الحكومة النيابية الأسبانية إلى الرسام جويا بهدف رسم هذه الوحات في الخطاب الذي كتبه ارجونجا (aragonca).
معلومات سريعة الإعدام رميا بالرصاص, معلومات فنية ...
إغلاق