التهاب الكبد أ
راي شب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول التهاب الكبد أ?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الالتهاب الكبدي أ (عرف سابقاً باسم الالتهاب الكبدي الوبائي) (بالإنجليزية: Hepatitis A) هو التهاب كبدي حاد يُصيب الكبد نتيجة الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (HAV).[2] كثير من الحالات لديهم أعراض قليلة أو معدومة خصوصًا في السن الصغيرة.[3] المدة بين العدوى حتى ظهور الأعراض، لدى الذين أصابتهم العدوى، تتراوح ما بين إسبوعان إلى ستة أسابيع.[4] عندما تكون هناك أعراض فإنها عادةً تستمر ثمانية أسابيع ويمكن أن تشمل: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، و اصفرار الجلد، والحمى، وآلام في البطن.[3] حوالي 10-15 % من الناس تعاني من تكرار الأعراض خلال ستة أشهر بعد الإصابة الأولى.[3] فشل الكبد الحاد نادراً ما قد يحدث مع هذا المرض كونه أكثر شيوعاً في كبار السن.[3]
إلتهاب الكبد الوبائي | |
---|---|
اليرقان أحد الأعراض التي يمكن أن يسببها إلتهاب الكبد الوبائي أ | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | أمراض معدية |
من أنواع | مرض فيروسي، والتهاب كبدي فيروسي، وأمراض تنقلها المياه، ومرض |
الأسباب | |
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض | طريق فموي-شرجي |
المظهر السريري | |
الأعراض | التهاب كبدي[1]، وغثيان[1]، وتقيؤ[1]، وحمى، وتوعك، ويرقان، وفقدان الشهية |
تعديل مصدري - تعديل |
عادةً ما ينتشر عن طريق الأكل أو الشرب لطعام أو ماء ملوث بالبراز المعدي.[3] يعتبر المحار الذي لم يتم طهيه جيداً مصدراً شائعاً نسبيًا.[5] ويمكن أيضاً أن ينتقل من خلال اتصال وثيق بشخص مصاب.[3] في حين أن الأطفال في كثير من الأحيان لا تظهر أعراض المرض عليهم عند إصابتهم، إلا أن القدرة على عدوى الآخرين تظل لديهم.[3] بعد الإصابة لمرة واحدة يكتسب الشخص مناعة لبقية حياته.[6] ويقتضي التشخيص إجراء فحوص الدم لتشابه الأعراض مع أعراض عدد من الأمراض الأخرى.[3] وهو واحد من خمسة فيروسات التهاب كبدي معروفين: أ، ب، ج، د، و هـ.
يعتبر لقاح الالتهاب الكبدي أ فعال للوقاية.[3][7] بعض الدول توصي به بشكل روتيني للأطفال وأولئك المعرضين أكثر للخطر من الذين لم يسبق تطعيمهم.[3][8] ويبدو أنه فعال مدى الحياة.[3] وتشمل التدابير الوقائية الأخرى غسل اليدين وطهي الطعام جيداً.[3] لا يوجد علاج محدد، مع الراحة وأدوية لعلاج الغثيان أو الإسهال ينصح بها على أساس حسب الحاجة.[3] وعادةً ما تنتهي العدوى تماماً وبدون حدوث أمراض للكبد.[3] أما علاج فشل الكبد الحاد، في حال حدوثه، هو زرع الكبد.[3]
على مستوى العالم هناك حوالي 1,5 مليون حالة تظهر عليها الأعراض كل عام[3] مع احتمال إصابة عشرات الملايين بالعدوى في المجمل.[9] وهو أكثر شيوعاً في مناطق العالم ذات الصرف الصحي السيئ وعدم كفاية المياه الصالحة للشرب.[8] في العالم النامي حوالي 90 % من الأطفال تصيبهم العدوى حتى سن العاشرة وبذلك يكتسبون المناعة عند سن البلوغ.[8] وغالباً ما يحدث في شكل تفشي للمرض في الدول المتقدمة نوعاً حيث لا يتعرض الأطفال للإصابة وهم صغار وليس هناك تطعيم واسع النطاق.[8] في عام 2010، تسبب الالتهاب الكبدي الحاد أ في 102,000 حالة وفاة.[10] يحتفل باليوم العالمي للالتهاب الكبدي في 28 يوليو (تموز) من كل عام لنشر الوعي بالالتهاب الكبدي الفيروسي.[8]