التعليم العالي في المغرب
مرحلة عليا من التعليم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول التعليم العالي في المغرب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التعليم العالي في المغرب هو مرحلة عليا من التعليم، تشرف عليه بالأساس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.[1] وتتوج بالحصول على شهادة جامعية أو مهنية، أو على رتبة عسكرية أو شبه عسكرية.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
يتميز التعليم العالي في المغرب بالتنوع في العرض إذ يتوزع على مجموعة من الجامعات والمعاهد والمدارس والمؤسسات العليا والكليات ومؤسسات التكوين المهني والعسكري وشبه العسكري، ويغطي تقريبا جل الميادين والمجالات الحيوية كالهندسة والطب والصناعة وإدارة الأعمال والفلاحة والتكنولوجيا والمعلوميات.
في التعليم العالي يستفيد الطلبة المغاربة المعوزين من منحة دراسية تُقَدَّم لهم بهدف المساهمة في تحمل جزء من مصاريفهم أثناء الدراسة، وحتى سنة 2018 كان التعليم العالي العمومي مجانيا للجميع إلى أن أُصدِر في نونبر 2016 قانونا يُلزِم الطلاب ذوي الدخل المرتفع بدفع رسوم التسجيل وبدأ تطبيقه في يناير 2018 (مصاريف التعلم ظلت مجانية).[2][3]
تم منح 137 88 شهادة جامعية سنة 2007 وبلغ معدل الالتحاق بالجامعة %11 من المتمدرسين الإجماليين،[4] كما ٱنتقل عدد الطلاب الجامعيين في المغرب من 000 780 إلى 000 900 بين السنتين الجامعيتين 2016/2017 و2017/2018.
بالإضافة إلى دراسة الهندسة هناك مجالات أخرى تعرف نموا قويا كالطب وإدارة الأعمال، ووفقا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر إرتفعت نسبة التسجيل في مدارس وشُعب إدارة الأعمال ب %3,1 في موسم 2003/2004 مقارنة مع موسم 2002/2003.[5]
بدأت الجامعات المغربية في دمج استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وعدد من الجامعات بدأت تقدم دورات في هندسة البرمجيات وهندسة المواد. هذا القطاع الجامعي أصبح يُكَوِّن 2000 خريجا سنويًا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.[6]
تربط المؤسسات التعليمية في المغرب عدة شراكات مع المؤسسات التعليمية في كل من أوروبا وكندا،[5] وكجزء من تعزيز مسؤوليتها العامة تخضع الجامعات لتقييم من الحكومة منذ سنة 2000، مع إتاحة التقارير والنتائج لجميع المتدخلين بما في ذلك الآباء والطلاب.[7]
على الرغم من وجود عدد كبير من المدارس والمعاهد العليا الخاصة فالتسجيل فيها ما يزال منخفضا إذ تغطي أقل من 3,5% من إجمالي الطلاب.[5]