البصريات في عصر الحضارة الإسلامية
إسهامات المسلمين في علم البصريات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول البصريات في عصر الحضارة الإسلامية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كان لإسهامات المسلمين في علم البصريات نسق آخر متطور وفريد وذلك نظرًا لنبوغهم في العديد من العلوم المرتبطة بهذا العلم، ففي أول الأمر كانت علم البصريات عند الإغريقي يحوي رأيين متعارضين: الأول: وهو دخول شيء ما يمثل الجسم إلى العينيين، والثاني: الانبعاث، أي حدوث الرؤية (الإبصار) عندما تنبعث أشعة من العينين وتعترضها الأجسام المرئية. وقد ظلَّت الحضارة الإغريقية تتناول البصريات بأخذٍ وردٍ بين هذين الرأيين، وكان لأرسطو مجهودات في هذا المجال، لكنها تفتقر إلى تفصيل حتمي، وكذلك إقليدس رغم مجهوداته الملموسة، إلا أن نظرياته كانت قاصرة على تقديم شرح كامل للإبصار؛ لكنها أغفلت العناصر الفيزيائية والفسيولوجية والسيكولوجية للظواهر البصرية، إذ ذهب إلى أن العين تُحدِث في الجسم الشفاف المتوسط بينها وبين المبصَرَات شعاعًا ينبعث منها، وأن الأشياء التي يقع عليها هذا الشعاع تُبْصَر، والتي لا يقع عليها لا تُبصَر، وأن الأشياء التي تُبصَر من زاوية كبيرة تُرى كبيرة، والتي تبصر من زاوية صغيرة تُرى صغيرة.[1]
وقد ظلَّت البحوث في علم البصريات تدور في هذا الفلك السابق دون تقدم، وبقيت على ذلك حتى جاءت الحضارة الإسلامية فكان لإسهامات المسلمين في علم البصريات أثر كبير في تطور هذا العلم، أما أشهر علماء البصريات المسلمين فهما: يعقوب بن إسحق الكندي وابن الهيثم.[1]