الاحتجاجات الكازاخستانية 2019-20
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الاحتجاجات الكازاخستانية 2019-20 هي سلسلة من الاحتجاجات المدنية التي بدأت في فبراير 2019 في مدن عدة من كازاخستان بعد أن أودى حريق في مدينة نور سلطان (أستانا سابقًا) بحياة خمسة أطفال.
الاحتجاجات الكازاخستانية 2019-20 | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
التاريخ | فبراير 2019 - 1 مارس 2020 | |||||
المكان | كازاخستان | |||||
الحالة | انتهت | |||||
النتيجة النهائية | إقالة حكومة ساجينتاييف
| |||||
الأسباب | ||||||
الأهداف |
| |||||
المظاهر | ||||||
التنازلات المقدمة |
| |||||
الأطراف | ||||||
| ||||||
قادة الفريقين | ||||||
| ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
يعزو بعض المعلقين جزئياً قرار رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بخيتشان ساجينتاييف في وقت لاحق من هذا الشهر إلى هذه الاحتجاجات. في 19 مارس 2019، قدم بخيتشان ساجينتاييف استقالته بنفسه ليحل محله رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان قاسم جومارت توكاييف. فيما استمر نزارباييف في شغل العديد من المناصب السياسية.[1]
دعا قاسم جومارت توكاييف إلى انتخابات مبكرة وهي الانتخابات الرئاسية الكازاخستانية 2019، والتي شهدت فوزه بأكثر من ٪70 من الأصوات. شهدت فترة ما قبل وما بعد الانتخابات العديد من الاحتجاجات. استمرت الاحتجاجات إلى بقية السنة، بما في ذلك احتجاجات في مدينتي نور سلطان وألماتي خلال يوم الاستقلال في 16 ديسمبر.
بالرغم من تنصيص قانون الدولة بعدم قانونية المظاهرات العامة ما لم تأذن بها الحكومة، إلا أن توكاييف أعلن عن نيته تعدبل القوانين التي تقرها.
أشار استطلاع للرأي نُشر في أكتوبر إلى أن ٪43 من الكازاخستانيين ينظرون إلى الاحتجاجات العامة بشكل إيجابي، بينما أعرب ٪16 عن رأي سلبي و٪41 لم يعربوا عن رأيهم.[2]
أسفرت الاحتجاجات المناهضة لانتخاب توكاييف عن اعتقال الالاف من المتظاهرين[3][4] بالإضافة إلى اعتقال عدد من الصحفيين[5]