الإرهاب في السعودية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الإرهاب في المملكة العربية السعودية.[6] هو الإرهاب الذي يستعمل من قبل المقاتلين المنتمين لتنظيم القاعدة الذين ينسبون أنفسهم للإسلام لأهداف سياسية واجتماعية ومادية وكمهاجمة الحكومة السعودية وقوات الأمن لأنها تقف ضدهم وتحرض عليهم. وقعت الهجمات المعادية للغرب في المملكة العربية السعودية ويعود تاريخها إلى العام 1995. ولقد اشتركت في مكافحة الإرهاب بالمملكة أربع جهات هي: (وزارة الدفاع) و (وزارة الداخلية) و (الحرس الوطني) و (رئاسة الاستخبارات العامة)، وتعتبر الفترة الممتدة من 2003 إلى 2006 هي الأعنف والأكثر دموية في الصراع.
الحرب السعودية على القاعدة | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب العالمية على الإرهاب | |||||||||
لحظة تفجير أبراج الخبر 1996 | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
السعودية | القاعدة في بلاد الحرمين | ||||||||
القادة | |||||||||
الملك فهد (1995 - 2005) الملك عبدالله (2005 - 2009) نايف بن عبدالعزيز (وزير الداخلية) محمد بن نايف (مساعد وزير الداخلية) |
يوسف العييري ⚔ خالد حاج ⚔ عبد العزيز المقرن ⚔ سعود العتيبي ⚔ صالح العوفي ⚔ فهد الجوير ⚔ | ||||||||
الوحدات | |||||||||
قوات الطوارئ | كتائب الحرمين [1] | ||||||||
القوة | |||||||||
طائرات هيلكوبتر
|
سيارات مفخخة | ||||||||
الخسائر | |||||||||
65 قتيل و 390 جريح من رجال الأمن [2]
|
+260 قتيل و عشرات الجرحى (عدد غير محدد و غير معروف) ، و آلاف المعتقلين بعضهم مشتبه بهم بدون تهمة و محاكمة لفترة طويلة وقد يصل عددهم إلى +11,000 معتقل[3] [4] | ||||||||
مدنيين و أجانب | |||||||||
ملاحظات | |||||||||
خروج أغلب عناصر تنظيم القاعدة من السعودية إلى اليمن ، و إندماج الفرع السعودي للقاعدة مع الفرع اليمني و تشكيل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في عام (2009) | |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وظلت السعودية تُكافح تمويل الجماعات الإرهابية، وتفرض الأنظمة الأمنية لقطع سبل ممارسة أنشطتها الدموية على اعتبار المملكة قائد التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، حتى أعلنت في يناير 2019 فرضها الرقابة على 12 نشاطًا ماليًا تُستغل في الخفاء لدعم الجماعات الإرهابية بالأموال، مثل: الأنشطة الخيرية، والخدمات التي تُقدم في قطاعات الإقراض والتمويل، إضافةً إلى القطاعات المصرفية وما يتبعها من حوالات مالية وإصدار البطاقات الائتمانية واستبدال العملات الأجنبية.[7] وقد انضمت السعودية يوم الجمعة 21 يونيو 2019 إلى منظمة مجموعة العمل المالي كأول دولة عربية؛ نظير جهودها في محاربة تمويل الإرهاب.[8]