اغتيال ويليام ماكينلي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ويليام ماكينلي | |
---|---|
الرئيس الخامس والعشرون للولايات المتحدة | |
في المنصب 4 مارس 1897 – 14 سبتمبر 1901 | |
نائب الرئيس | غاريت هوبارت (1897-1899) ثيودور روزفلت (1901) |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 29 يناير 1843 |
تاريخ الوفاة | 14 سبتمبر 1901 (58 سنة) |
الحياة العملية | |
الحزب | جمهوري |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
أصُيب ويليام ماكينلي، الرئيس الخامس والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية بطلق ناري وجروح بالغة في السادس من سبتمبر 1901، أثناء وجوده بقاعة معبد الموسيقى بمعرض أمريكا الشامل في بوفالو بنيويورك. كان ماكينلي يحيي جمهوره عندما أطلق عليه الفوضوى ليون تشوجوز الرصاص، وتوفى الرئيس في الرابع عشر من سبتمبر نتيجة لغرغرينا إثر جروح طلقات الرصاص.
وانتُخب ماكينلي لحكم فترة رئاسية ثانية في عام 1900م. وكان يحب التعامل مع الجماهير لكنه كان مترددًا بشأن الأمن الذي يُوفر لمن في مثل منصبه.وخشى جورج بروس كورتيلو، السكرتير الخاص للرئيس، حدوث محاولة اغتيال أثناء زيارته لقاعة معبد الموسيقى، وقد حاول مرتين إلغاء هذه الزيارة من جدول أعمال الرئيس، لكن في كل مرة كان ماكينلي يعيد إضافتها إلى جدول أعماله. فقد ليون كولغوش وظيفته أثناء الذعر الإقتصادى في عام 1893 وانضم للفوضوية، وهي فلسلفة سياسية التي قام أنصارها مؤخرا بقتل قادة أجانب.ورأى كولغوش أن باعتباره فوضوى فمن واجبه قتل ماكينلي حيث إنه رمز للقمع والاستبداد. لم يستطع كولغوش الاقتراب من ماكينلي أثناء الجزء الأول من زيارته الرئاسية، لذلك أطلق تشوجوز عليه عيارين ناريين عندما وصل ماكينلى إلى خط الإستقبال ليصافح كولغوش. إحدى هذه الرصاصات خدشت جلد ماكينلي والآخرى أصابت جوفه ولم يستطع أحدًا العثور عليها. في البداية بدا أن ماكينلي يتعافى، لكن أخذت صحته في التدهور في 13 سبتمبر حيث تحولت جروحه إلى غرغرينة وتوفى في صباح اليوم التالى. وخلفه في الحكم نائبه ثيودر روسفلت. وعقب مصرع ماكينلي، الذي تسبب في الحكم على كولغوش بالإعدام بالكرسي الكهربائي، أصدر الكونغرس الأمريكي تشريعًا لإدانة الخدمة السرية رسميًا وتحميل مسئولية حماية الرئيس.