اضطرابات باشو (أبريل 2013)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في 24 نيسان/أبريل 2013، وقعت اشتباكات عِرقية في منطقة باتشو (Bachu أو Marelbexi) بتركستان الشرقية ذات الأغلبية المسلمة والواقعة في إقليم «سنجان (أو: شينجيانج)» (Xinjiang) بالصين الذي يتمتع بحكم ذاتي. خلف العنف مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا بينهم 15 من الشرطة ومن المسؤولين.[2][3][4] وعُقدت محاكمة مدتها يوم واحد صدرت فيها أحكاماً بالإعدام والسجن مدى الحياة على أشخاص مسلمين من عرقية الأويغور.[5]
| ||||
---|---|---|---|---|
منطقة باتشو (Marelbexi) الواقعة في إقليم "سنجان (أو: شينجيانج)" (Xinjiang) بالصين | ||||
المعلومات | ||||
الموقع | سليبويا، باشو، سنجان، الصين | |||
التاريخ | 24 أبريل 2013 (2013-04-24) | |||
نوع الهجوم | هجوم بالسكاكين، هجوم ناري | |||
الأسلحة | سكاكين، طلقات نارية | |||
الخسائر | ||||
الضحايا | 21 شخصا 15 من الضباط [1] | |||
منفذون محتملون | الحزب الإسلامي التركستاني | |||
قال متحدث المؤتمر العالمي للأويغور أن الأشخاص الذين قدموا على أنهم مهاجمون مسلحون كانوا متظاهرين تم توقيف عشرات منهم. | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
لكن متحدثا باسم المؤتمر العالمي للأويغور، وهو منظمة تدافع عن الأويغوريين مقرها في ميونيخ (ألمانيا)، قال إن الأشخاص الذين قُدموا على أنهم مهاجمون مسلحون كانوا متظاهرين تم توقيف عشرات منهم. وقال ديلشات راشيت الناطق باسم المؤتمر العالمي للأويغور [6]، المنظمة التي تنشط في المنفى: «أدعو مرة جديدة المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير فورية لمنع الحكومة الصينية من فتح النار على المتظاهرين الأويغور وحرمانهم من حقوقهم».[5] وتقول المنظمات الأويغورية أن «هذه الاتهامات هي طريقة تسعى من خلالها السلطات إلى تبرير التشدد في القمع» الذي يقولون إنهم ضحاياه.[7]