إنكار الإبادة الجماعية في البوسنة والهرسك
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إنكار الإبادة الجماعية في البوسنة والهرسك هو فعل إنكار أو تأكيد أن الإبادة الجماعية المنهجية في البوسنة والهرسك ضد السكان المسلمين البوشناق في البوسنة والهرسك كما تم التخطيط لها وارتكابها بما يتماشى مع الروايات الرسمية والأكاديمية[1][2][3][4][5][6] التي حددها وعبر عنها جزء من المثقفين الصرب والأكاديميين لم تحدث مؤسسة سياسية وعسكرية أو على الأقل لم تحدث بالطريقة أو بالمدى الذي حددته المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ومحكمة العدل الدولية من خلال إجراءاتها وأحكامها والتي تم وصفها من خلال منحة دراسية شاملة لاحقة.[7][8]
لم تصدر هاتان المحكمتان المذكورتان أعلاه إلا أحكام مختلفة فيما يتعلق بالمسؤولية المباشرة في ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية في البوسنة والهرسك. أصدرت محكمة العدل الدولية في دعوى أقامتها البوسنة والهرسك ضد صربيا والجبل الأسود أحكام فقط إلى الحد الذي لم تكن فيه صربيا مسؤولة بشكل مباشر عن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ولكنها كانت مسؤولة بموجب «القانون الدولي العرفي» منتهك الالتزام إلى «منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها».[9][10]
ومع ذلك اعتمدت محكمة العدل الدولية في حكمها الصادر في عام 2007 النتيجة التي توصلت إليها المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة من إدانة راديسلاف كرستيتش وخلصت إلى أن ما حدث في سريبرينيتشا وما حولها اعتبارا من 13 يوليو 1995 قد قام به جيش جمهورية صرب البوسنة "بقصد تدمير جزء من مجموعة من مسلمي البوسنة والهرسك على هذا النحو" مما يشكل أعمال إبادة جماعية ارتكبت".