إكسون موبيل
شركة أمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إكسون موبيل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إكسون موبيل (بالإنجليزية: ExxonMobil) هي شركة نفط وغاز أمريكيَّة مُتعدِّدة الجنسيات تقع مقرّاتها في مدينة إرفينغ بولاية تكساس، وهي أكبر الشركات المُنبثقة عن شركة ستاندرد أويل التي أسَّسها جون روكيفلر. تأسَّست إكسون موبيل (المُسجَّلة حاليًا في ولاية نيوجيرسي[8]) بعد اندماج شركة إكسون (التي كان اسمها شركة ستاندرد أويل لولاية نيوجيرسي) مع شركة موبيل (التي كان اسمها شركة ستاندرد أويل لولاية نيويورك)[9] بتاريخ 30 نوفمبر عام 1999. تتبع للشركة عدَّة علامات فرعيَّة وهي شركات إكسون، وإسو، وموبيل، بالإضافة إلى شركة إكسون موبيل الكيماويَّة.[10]
سميت باسم | |
---|---|
البلد | |
التأسيس | |
النوع | |
الشكل القانوني | |
المقر الرئيسي | |
حلت محل | |
الجوائز |
|
موقع الويب |
corporate.exxonmobil.com (الإنجليزية) |
الشركات التابعة |
|
---|---|
العلامة التجارية | |
الصناعة | |
المنتجات |
الملاك |
|
---|---|
المؤسس | |
المدير التنفيذي |
دارين وودز (2017 – ) |
الموظفون |
74٬900[4] (2019) |
البورصة |
|
---|---|
العائدات | |
الربح الصافي | |
رسملة السوق | |
الدخل التشغيلي |
تُعدّ إكسون موبيل أحد أضخم شركات العالم من حيث قيمة عائداتها حيث احتَّلت الشركة واحدة من المراكز الستة الأولى كأضخم الشركات المتداولة من حيث القيمة السوقيَّة خلال الفترة من عام 1996 حتَّى عام 2017.[11][12] صَنَّفت مجلة فوربس الشركة في المرتبة الثالثة عالميًا على قائمة غلوبال 2000 في عام 2016.[13] كما احتَّلت إكسون موبيل المرتبة العاشرة كأكثر الشركات جنيًا للأرباح على قائمة فورتشن 500 في عام 2017.[14] أصبحت الشركة في المرتبة الثانيَّة على قائمة فورتشن 200 لأضخم الشركات الأمريكيَّة من حيث مجموع العائدات في عام 2018.[15] تبلغ حصّة الشركات من المجموع الكليّ لأسهم الشركة نحو 55.56%. كانت أكبر الشركات التي لها حصص في الشركة اعتبارًا من مارس عام 2019 كلًا من مجموعة فانغارد (8.15%)، وشركة بلاك روك (6.61%)، وشركة ستيت ستريت (4.83%).
تُعدّ إكسون موبيل واحدة من الست الكبار في قطاع النفط.[15] إذ بلغَ إنتاج الشركة اليوميّ 3.921 مليون مكافئ برميل نفطيّ في عام 2007، ولكنَّ هذا الرقم صغير بالمقارنة مع الإنتاج اليوميّ للعديد من شركات النفط الوطنيَّة. مثَّلَ إنتاج الشركة اليوميّ ما تُعادل نسبته 3% من الإنتاج العالميّ في عام 2008، ولكنَّ هذه النسبة هي أصغر من العديد من شركات البترول الحكوميَّة الضخمة.[16] كما تحتلُ إكسون موبيل المرتبة الرابعة عشر عالميًا من حيث حجم احتياطات النفط والغاز التي تملكها بنسبة لا تتجاوز 1% من مجموع الاحتياطي العالميّ حيث قُدِّرت قيمة هذه احتياطات بما يناهز عشرين مليار مكافئ برميل نفطيّ في أواخر عام 2016.[17][18] أشارت التوقعات إلى استمرار مُعدَّلات الإنتاج المُسجَّلة في سنة 2007 لأكثر من أربعة عشر عامًا.[19] يبلغ عدد مصافي النفط التي تُشغِّلها الشركة 37 مصفاة في 21 بلدًا حول العالم.[20][21][22] ويبلغ مجموع الطاقة التكريريَّة اليوميَّة لها نحو 6.3 مليون برميل (مليون متر مكعب)، وهو ما يجعل إكسون موبيل سابع أكبر مُكرِّر نفطيّ في العالم.[8]
تعرَّضت إكسون موبيل للعديد من الانتقادات على مرِّ تاريخها مثل تجاوب الشركة البطيء في الجهود المبذولة للاحتواء والتنظيف بعد كارثة تسرب ناقلة إكسون فالديز النفطيّ في ألاسكا عام 1989،[23] والتي تعدّ أسوء حادثة تسرب نفطيّ في التاريخ من ناحية تأثيرها الفاجع الذي ألحقته بالبيئة والحياة البريَّة.[24] مارست إكسون موبيل منذ زمن جهودًا حثيثة للضغط على الجهات الحكوميَّة بهدف التشجيع والترويج لإنكار التغير المناخيّ، وهذا رغم الإجماع العلميّ الذي أثبت أنَّ إحراق الوقود الأحفوريّ هو المُسبِّب الرئيسيّ للاحتباس الحراريّ الذي يصيب كوكبنا. بيدَّ أنَّ الشركة تقول بأنَّها قامت باتخاذ عدد من الإجراءات للحد من الآثار البيئيَّة التي تتسبب بها عملياتها.[25] كذلك واجهت الشركة انتقادات بشأن تعاملها مع عدد من المسائل المرتبطة بحقوق الإنسان، ودورها في التأثير على السياسة الخارجيَّة الأمريكيَّة، وتأثيرها على مستقبل العديد من دول العالم.[26]