إغواندون
جنس من الزواحف (أحفوريات) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الإغواندون (مع ألف بعد النون حسب النطق اللاتيني الأصلي، وهي تعني «سن الإغوانا») هو جنس من الديناصورات طيرية الورك (أورنيثوبودات) التي عاشت خلال فترة وسطية بين أول هيبسيلوفودونت (أي المرفوعة الصدر)، سريع ثنائي الحركة، وبطيات المنقار التي مثلت ذروة نجاح الأورنيثوبودات (الطيريات). يَعود تاريخ عينات الإغواندون المُكتشفة إلى ما بين العصر الجوراسي المتأخر (فترة كميردجية) والعصر الطباشيري المتأخر(فترة سينومانية)، ومواقعها تمتد عبر قارات آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. لكن بالرغم من ذلك، فقد أشارت الأبحاث التي أعدت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى أن نوعاً واحداً فقط من بين أنواع الإغواندون المُسجلة موثق بشكل جيد، وهو «إغوانادون. البيسرنيسارتي» الذي عاش في أوروبا خلال زمن امتد من أواخر الفترة الباريمية إلى مطلع الفترة الأبتية[1] (الطباشيري المبكر)، أي قبل حوالي 126 وحتى 125 مليون سنة. أكثر مُميزات الإغواندون تفرداً مخلب إبهامها الضخم، ومن المُحتمل أن الإغواندون كان يَستخدم هذا الإبهام للدفاع عن نفسه ضد الضواري أو للالتقاط الطعام.
الإغواندون العصر: 126–125 مليون سنة | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | جنس |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الزواحف |
الرتبة العليا: | الدينوصوريات |
الرتبة: | طيريات الورك |
الرتيبة: | الأورنيثوبودات |
الفصيلة العليا: | الإغواندونويات |
الفصيلة: | إغواندونيات |
الجنس: | الإغواندون |
الاسم العلمي | |
Iguanodontoidea كوب، 1869 | |
بداية المدى الزمني | الباريمي |
نهاية المدى الزمني | الأبتي |
الأنواع | |
إ. البيسرنيسارتي إ. أنجليكس | |
معرض صور إغواندون - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان الإغواندون هو ثاني ديناصور يُسمى رسمياً بعد الميغالوصور، وكان قد اكتشف عام 1922 ثم وصفه الجيولوجي الإنكليزي جديون مانتل بعد ذلك بثلاث سنوات. وقد كان هو والميغالوصور والهيلايوصور يُمثلون الأجناس الثلاث الأولى التي استخدمت في الأصل لتعريف الديناصورات. يُصنف ديناصور الإغواندون الضخم العاشب ضمن مَجموعة الإغواندونيا (وهي عبارة عن فرع وليست صنفاً مُعتمداً علمياً) مع الهادروصوريات بطية المنقار، أما تصنيفه العلمي فإنه لا يَزال مجالاً للدراسة حول ما إذا كان يَجب أن يُقسم إلى عدة أجناس أم يَبقى كما هو.
تطور الفهم العلميّ للإغوانادون عبر الزمن معَ الحصول على معلومات جديدة من الأحافير المُكتشفة. أتاحت العينات الكَبيرة من هذه المَجموعة - مثل الهياكل العظمية شبه المُكتملة المُستخرجة من طبقتي عظام مَعروفتين - للباحثين أن يَضعوا فرضيات توضح جزءاً كبيراً من مَظهر الإغواندون الحي ونمط حياته، بما في ذلك حركته وتغذيه وسلوكه الاجتماعي. وبما أن الإغواندون هو من أوائل الديناصورات المَعروفة جيداً للعلم فقد شغل حيزاً صغيراً لكن ملحوظاً في الاهتمام الشعبي بالديناصورات، وقد ازداد تمثيله في الإنتاجات الفنية بشكل مَلحوظ مع ازدياد المعلومات والتفسيرات العلمية حول طبيعته وحياته.