إغناطيوس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إغناطيوس الملقب بالنوراني أو الأنطاكي والذي يدعى أيضا ثيوفوروس (باليونانية: Θεοφόρος أي حامل الإله)، وهو قديس وأحد آباء الكنيسة كان على الارجح أحد تلامذة الرسولين بطرس ويوحنا.هو ثالث أساقفة أو بطاركة أنطاكية بعد بطرس وإفوديوس الذي توفي حوالي سنة 68 م، وقد ذكر أبو التاريخ الكنسي أوسابيوس القيصري أن إغناطيوس خلف إفوديوس بشكلا جعل فيه تسلسله الرسولي أكثر قربا. حيث ذكر بأن بطرس نفسه أقامه على كرسي أنطاكية.
آباء الكنيسة | |
---|---|
القديس إغناطيوس الأنطاكي | |
(باليونانية: Ιγνάτιος ο Θεοφόρος) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 35 سوريا |
الوفاة | سنة 108 (72–73 سنة) روما |
مكان الدفن | كاتدرائية القديس بطرس |
مواطنة | روما القديمة |
مناصب | |
أسقف | |
في المنصب 69 – 107 | |
الحياة العملية | |
معلومات شخصية | |
الولادة | القرن الميلادي الأول (35 ؟) |
الوفاة | 108 روما |
تعلم لدى | يوحنا الإنجيلي |
المهنة | عالم عقيدة، وقسيس مسيحي |
اللغات | الإغريقية |
تعديل مصدري - تعديل |
ويصنف إغناطيوس بشكل عام كأحد آباء الكنيسة الرسوليين (أي المجموعة الرسمية الأولى من آباء الكنيسة) وتعترف جميع الكنائس الرسولية بقداسته، فالكنيسة الكاثوليكية الغربية تعيد له في 17 تشرين الأول-أوكتوبر. والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بالإضافة للكنائس الكاثوليكية الشرقية تعيد له في 20 كانون الأول-ديسمبر.
كانت خلاصة فلسفة إغناطيوس في الحياة هو أن يعيش عمره محاكيا حياة السيد المسيح. اعتقل إغناطيوس من قبل السلطات الرومانية وأرسل إلى روما تحت ظروف اعتقال شديدة القسوة:{ من سوريا إلى روما حاربت ضد مسوخ متوحشة، على الأرض وفي البحر، في الليل والنهار، ملزوم بالبقاء بين عشرة نمور، وبرفقة جنود يزدادون سوءا وجفاء كلما حاولوا إظهار اللطف } (من رسالة إغناطيوس إلى أهل روما 5)
مات كشهيد في عاصمة الامبراطورية حيث ألقي في أحد المسارح الرومانية لتلتهمه الأسود في عهد الإمبراطور ترايانوس.[1] وكانت غاية السلطات من ذلك هو ان يجعلوه عبرة لغيره من المسيحيين لكي يخافوا ويتوقفوا عن نشر معتقداتهم.