إضراب بولمان
إضراب لعمال السكك الحديدية في الولايات المتحدة الأمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إضراب بولمان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إضراب بولمان هو إضراب عام قام به عمال سكك الحديد في الولايات المتّحدة ودام من 11 مايو إلى 20 يوليو من عام 1894، وكان نقطة تحوّل في قانون العمل الأمريكي. حرّضت نقابة السكك الأمريكية (ARU) على العصيان ضدّ شركة بولمان، وهي شركة سكك رئيسية، والحكومة الفدرالية الأمريكية بقيادة الرّئيس جروفر كليفلاند. أغلق الإضراب وما تلاه من مقاطعة معظم حركات الشحن والمسافرين غرب ديترويت. النزاع بدأ في بلدة بولمان في منطقة شيكاغو يوم 11 مايو عندما بدأ 4,000 عامل تقريبا في مصنع شركة بولمان إضرابا عشوائيا ردّا على التخفيضات في الأجور. قتل ما مجموعه 30 عاملا من قبل عملاء سكة الحديد وحلفائهم.
إضراب بولمان | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
عمال سكة الحديد المضريين يواجهون حرس ولاية إلينوي الوطني | ||||||
التاريخ | 11 مايو إلى 20 يوليو 1894 | |||||
المكان | بدأ في مدينة بولمان في شيكاغو، وانتشر في الولايات المتحدة | |||||
النتيجة النهائية | غير ناجح | |||||
الأهداف | الاعتراف بالنقابة رفع الأجور خفض الإيجارات | |||||
الأطراف | ||||||
| ||||||
قادة الفريقين | ||||||
| ||||||
عدد المشاركين | ||||||
| ||||||
الخسائر | ||||||
| ||||||
القتلى | 30 | |||||
تعديل مصدري - تعديل |
أغلب عمّال المصنع الذين بنوا عربات بولمان عاشوا في بلدة الشركة على الجانب الجنوبي من شيكاغو.[1] وقد صممها الصناعي جورج بولمان لتكون بلدة نموذجية.[1] وظف بولمان عمالا من عدة خلفيات، وأراد تعيين السود في بعض الوظائف، كما استعان بالإعلانات لتساعده على جلب العمالة إلى شركته.[2]
قامت الشركة بفصل العمّال وخفض الأجور، ولكنها لم تخفّض الإيجارات، فدعا العمّال إلى إضراب. ومن بين الأسباب الأخرى للإضراب كانت غياب الديمقراطية داخل بلدة بولمان وسياستها، والسيطرة الأبوية الصارمة للشركة على العمّال، وارتفاع أسعار الماء والغاز، ورفض الشركة السماح لعمّال بشراء وامتلاك البيوت. لم يشكّل العمال اتحادا.[1] تأسّست نقابة السكك الأمريكية على يد يوجين فيكتور دبس في عام 1893 لتنظيم عمّال السكك غير المهرة. ذهب ديبس مع منظمي النقابة إلى بولمان ووقّع مع العديد من العمّال الساخطين.[1] رفضت شركة بولمان الاعتراف بالنقابة أو أيّ مفاوضات، فدعت النقابة إلى إضراب ضدّ المصنع، لكن لم تظهر أي علامات للنجاح. قرّر ديبس أن يوقف حركة عربات بولمان على السكة ليكسب الإضراب. لكن عمال بولمان على السكّة (مثل الكمسريين والحمالين) لم يضربوا.[1]
دعا ديبس ونقابة السكك إلى مقاطعة شاملة ضدّ كلّ القطارات التي تجر عربات بولمان. أثّر الإضراب على أكثر خطوط السكك غرب ديترويت وتضمّن في ذروته حوالي 250,000 عامل في 27 ولاية.[3] قامت منظمات أخوة سكة الحديد والاتحاد الأمريكي للعمل (AFL) بمعارضة المقاطعة، ونسّقت جمعية المدراء العامين لسكك الحديد هذه المعارضة. قتل ثلاثون شخصا في أعمال الشغب والتخريب التي تسبّبت بأضرار قدرها ثمانين مليون دولار.[4][5]] وجّهت الحكومة الفدرالية إنذارا ضدّ النقابة وديبس وزعماء المقاطعة الآخرين، وأمرتهم بالكف عن التدخّل في القطارات التي تجرّ عربات البريد. رفض المضربون هذا القرار، وأمر الرّئيس جروفر كليفلاند الجيش بمنع المضربين من عرقلة القطارات. اندلع العنف في العديد من المدن وانهار الإضراب. تمت محاكمة ديبس ودافع عنه فريق شمل المحامي الشهير كلارنس دارو، وتمت إدانته بانتهاك أمر المحكمة وحكم عليه بالسجن؛ وتفككت نقابة السكك الأمريكية بعد ذلك.