إزالة الغابات في مدغشقر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إزالة الغابات أو الزَّحْرَجة[1] في مدغشقر هو قضية بيئية مستمرة، ينتج عنها توفر أراضي زراعية أو رعوية، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التصحر وتدهور موارد المياه واختلال التنوع الحيوي وفقدان المواطن الطبيعية للحيوانات وفقدان التربة.[2]
ذكرت تقارير أن مدغشقر فقدت 80 أو 90٪ من الغطاء الغابوي «الأصلي» أو «ما قبل البشر»، لكن هذا الادعاء صعب إثباته ولا تدعمه الأدلة.[3][4] الأمر المؤكد هو أن وصول البشر إلى مدغشقر منذ حوالي 2000 سنة ابتدأ عمليات إشعال النار والزراعة وقطع الأشجار والرعي التي أدت إلى تقليل الغطاء الغابوي. ساهم الاستغلال الصناعي للغابات خلال حكم ملكية مرينا[5] والاستعمار الفرنسي[6] في خسارة الغابات. تشير الأدلة من التصوير الجوي والاستشعار عن بعد إلى أنه بحلول عام 2000، فقد حوالي 40٪ إلى 50٪ من الغطاء الغابوي الموجود في عام 1950.[7][8] تشمل البقع الحالية لإزالة الغابات المناطق الجافة في الجنوب الغربي التي تتحول لزراعة الذرة والغابات المطيرة في الشمال الشرقي المستغلة من أجل الأخشاب الصلبة الاستوائية.[9]
تشمل الأسباب الرئيسية لفقدان الغابات القطع والحرق للحصول على الأراضي الزراعية (وهي ممارسة معروفة محليًا باسم تافي tavy) والمراعي، والقطع الانتقائي للأخشاب الثمينة أو مواد البناء، وجمع حطب الوقود (بما في ذلك إنتاج الفحم)، وفي مواقع معينة تطهير الغابات للتعدين.[10]