إدوارد مويبريدج
مُصوِّر بريطاني أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إدوارد مويبريدج?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ادوارد مويبرديدج (بالإنجليزية: Eadweard Muybridge))، عالم بريطاني من أصل هولندي، من مواليد 9 أبريل 1830م وتوفي بتاريخ 8 مايو 1904م، كان رائدا لأولى التجارب لتحريك الصور، وعاش فترة حياته في مدينة سان فرانسيسكو.[2] تبنى الاسم الأول إدوار باعتباره الشكل الأنجلو ساكسوني الأصلي للملك إدوارد، ويُعتقد أن لقب مويبريدج اسم قديم أيضًا.
إدوارد مويبريدج | |
---|---|
(بالإنجليزية: Eadweard Muybridge) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Edward James Muggeridge) |
الميلاد | 9 أبريل 1830(1830-04-09) كينغستون أبون تاميز، إنجلترا |
الوفاة | مايو 8, 1904 (عن عمر ناهز 74 عاماً) كينغستون أبون تاميز، إنجلترا |
سبب الوفاة | سرطان البروستاتا |
الجنسية | بريطاني |
الحياة العملية | |
المهنة | تصوير |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | تصوير ضوئي |
الجوائز | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد في إنجلترا وهاجر في سن العشرين إلى أمريكا، وعمل كبائع للكتب، ذهب أولًا إلى نيويورك ثم لاحقًا إلى سان فرانسيسكو، وفي رحلة العودة إلى أوروبا في عام 1860 تعرض لأذيات خطيرة في رأسه إثر تحطم مركبة السفر في ولاية تكساس. أمضى السنوات القليلة اللاحقة يتعافى في إنجلترا، إذ تعلم التصوير الفوتوغرافي الاحترافي وتعلم عملية الكولوديون الرطب أو التصوير باللوحة الرطبة (وهي تقنية تصوير قديمة كانت تُستخدم فيها لوحة زجاجية مغطاة بطبقة من الكولوديون الميودن)، وحصل على براءتي اختراع بريطانيتين على الأقل لاختراعاته. عاد إلى سان فرانسيسكو في عام 1867. وفي عام 1868، عرض صورًا فوتوغرافية كبيرة لوادي يوسميت ما جعله مشهورًا عالميًا.[3]
في عام 1874 أطلق مويبريدج النار على هاري لاركيز الأكبر -عشيق زوجته- وقتله، وتمت تبرئته في المحاكمة أمام هيئة المحلفين بحجة القتل المبرر. وفي عام 1875 سافر إلى أمريكا الوسطى في حملة تصويرية، وبقي فيها لأكثر من سنة.[4]
يُعرف إدوارد اليوم بعمله الرائد كمصور لحركة الحيوانات في عامي 1877 و1878 الذي استخدم فيه كاميرات متعددة لالتقاط حركة الحيوانات باستخدام تقنية تصوير ستوب موشن «إيقاف الحركة»، واستخدم أيضًا الزوبراكسكوب، وهو جهاز لعرض الصور المتحركة التي تسبق شريط الفلم المثقب المرن، ويُستخدم في التصوير السينمائي. في الثمانينات من القرن التاسع عشر دخل إدوارد في فترة مثمرة جدًا في جامعة بنسيلفانيا في فيلادلفيا، إذ أنتج أكثر من 100,000 صورة متحركة للحيوانات والبشر، والتقط ما لا يمكن أن تميزه العين البشرية على أنه حركة مستقلة.[5]
خلال سنواته الأخيرة، ألقى مويبريدج العديد من المحاضرات والإيضاحات العامة عن عمله في التصوير وعن تسلسلات الصور المتحركة المبكرة، وعاد مرارًا إلى إنجلترا وأوروبا لينشر أعماله. بالإضافة إلى ذلك، حرر مجموعة من أعماله ونشرها، إذ أثرت بشكل كبير على العاملين في مجال الفنون المرئية وساهمت في تطوير مجالات التصوير العلمي والمهني. عاد إلى وطنه إنجلترا عام 1894 واستقر بها بشكل دائم. وفي عام 1904 افتُتح متحف كينغسنون -الذي يحوي مجموعة من معداته- في مسقط رأسه.