إتيان لينوار
مهندس بلجيكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إتيان لينوار?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كان جيان جوزيف إتيان لينوار المعروف أيضاً باسم جيان جيه لينوار (12 يناير 1822-4 أغسطس 1900) مهندساً بلجيكياً، طور محرك الاحتراق الداخلي في عام 1858. اختُرعت التصاميم السابقة لهذه المحركات في وقت قريب من 1807 (محرك دي ريفاز)، لكن لم ينجح أياً منها تجارياً.
انتشر محرك لينوار تجارياً بكميات كافيه لاعتباره قد حقق النجاح الأول لمحرك الاحتراق الداخلي.
إتيان لينوار | |
---|---|
(بالفرنسية: Étienne Lenoir) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 12 يناير 1822 [1][2][3] |
الوفاة | 4 أغسطس 1900 (78 سنة) [1] |
مكان الدفن | مقبرة بير لاشيز |
مواطنة | بلجيكا لوكسمبورغ |
الحياة العملية | |
المهنة | مخترع، وتقني، وتاجر |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية |
مجال العمل | تقانة، ومحرك شوطين، وغاز الفحم، وسفينة، وتلغراف، وتاريخ التقانة |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد في مدينة موسي (جزء من مقاطعة لكسمبورج البلجيكية منذ عام 1839). انتقل إلى فرنسا بحلول 1850، وأقام في مدينة باريس حيث بدأ يظهر اهتمامه بالطلاء الكهربي، وقاده اهتمامه بهذا المجال لاختراعات كهربائية من بينها تلغراف كهربي مطور.
قادت تجربة لينوار مع الكهرباء بحلول عام 1859 إلى تطويره لأول محرك احتراق داخلي يحرق خليط من غاز الفحم والهواء، وذلك عن طريق اشعاله باستخدام ملف حثي كنظام اشعال. حصل لينوار على براءة الاختراع في عام 1860. كان المحرك محركاً بخارياً تم تحويله ليحرق وقود غازي يدفع المكبس في كلا الاتجاهين. لم يكن خليط الوقود يُضغط قبل عملية الإشعال (اختُرع هذا النظام بواسطة فيليب ليبون في عام 1801، والذي طور استخدام الغاز المضئ لإضاءة باريس)، وكان هذا النظام مقبولاً لكنه لم يكن ذو كفاءة، وكان يحدث شوط قدرة عند كل نهاية من نهايتي أسطوانة المحرك. خضعت سيارة هيبوموبيل ذات محرك احتراق داخلي ذو أسطوانة واحدة، قيادة اختبارية من باريس إلى جوينفيل لو بونت باستخدام هيدروجين غازي مضغوط كوقود، وبلغت سرعتها القصوى 9 كيلو متر في خلال 3 ساعات.
كان لينوار مهندساً في شركة بيتيان وشركه، وساعده بيتيان في تأسيس شركاته: مؤسسة لينوار-غوتيه وشركاه للمحركات الباريسية ومؤسسة محركات لينوار في باريس عام 1859[4][5] برأس مال بلغ قدره 2 مليون فرانك ومصنع في شارع لاروكيت لتصنيع المحرك وعربة ثلاثية العجلات. عمل المحرك بشكل مقبول، لكنه احتوى على عدة مشاكل، من بينها: انخفاض كفاءة الوقود[6] وإصدار ضوضاء شديدة، وسخونة المحرك بدرجة كبيرة إن لم تُستخدم كمية مياه كافية للتبريد، مما كان يؤدي لتعطل المحرك. أعلنت الصحيفة الباريسية كوسموس انتهاء العصر البخاري[7]، بعد توصية من مجلة ساينتفيك أميريكان بحلول في سبتمبر 1860، وبحلول عام 1865 كان قد بيع 143 محركاً في باريس فقط، وبدأت لندن إنتاج محركات لينوار الغازية استناداً على دراسة أعماله.
انتهى لينوار من عمله على محركه في عام 1859، وكشف عنه في 23 يناير 1860 في حضور 20 ضيف. قال لينوار في كلمته الافتتاحية:
«لو عمل المحرك فسأزوده بمازج وقود يضيف كمية ثابتة من الوقود سواء كان بنزين أو قطران أو أيا كان». أدرك لينوار قيمة الغاز (الغاز المضئ) واستخدمه في محركه لإدارة حدافة المحرك ليظهر المحرك للحياة. استلم لينوار براءة اختراع رقم N.43624 من المعهد الوطني للفنون والمهن عن اختراعه«محرك هوائي مزود باحتراق غازي».