ألكساندر ميتشل بالمر
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ألكساندر ميتشل بالمر (بالإنجليزية: Alexander Mitchell Palmer) (4 مايو 1872 - 11 مايو 1936)، المعروف باسم أ. ميتشل بالمر، كان النائب العام للولايات المتحدة من 1919 إلى 1921. واشتهر بإشرافه على «غارات بالمر» ضد الشيوعيين خلال فترة الذعر الأحمر بين عامي 1919-20.
ألكساندر ميتشل بالمر | |
---|---|
مناصب | |
عضو مجلس النواب الأمريكي | |
في المنصب 4 مارس 1909 – 3 مارس 1915 | |
نائب عام الولايات المتحدة[1] (50 ) | |
في المنصب 5 مارس 1919 – 4 مارس 1921 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 4 مايو 1872 [2] وايت هافن |
الوفاة | 11 مايو 1936 (64 سنة)
واشنطن العاصمة |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية سوارثمور |
المهنة | سياسي، ومحامٍ |
الحزب | الحزب الديمقراطي |
اللغات | الإنجليزية |
تعديل مصدري - تعديل |
تخرج بالمر من كلية سوارثمور، وأنشأ عمله القانوني الخاص في سترودسبورغ، بنسلفانيا. أصبح عضوا في الحزب الديمقراطي وفاز بانتخابات مجلس النواب الأمريكي، وبقي فيه في الفترة من 1909 إلى 1915. وكان دوره مؤثرا في صياغة قانون الإيرادات لعام 1913، الذي خفض الرسوم الجمركية وأقر ضريبة دخل اتحادية. سعى بالمر لانتخابه في مجلس الشيوخ في عام 1914، لكنه احتل المركز الثالث خلف المرشح الجمهوري المعاد انتخابه بويز بينروز والمرشح التقدمي جيفورد بينشوت. وخلال الحرب العالمية الأولى، شغل منصب حارس أملاك الأغراب، وتولي مسؤولية الاستيلاء على ممتلكات العدو.
أصبح بالمر النائب العام في عهد الرئيس وودرو ويلسون في عام 1919. شهدت الأمة رد فعل قوي ضد الشيوعيين واللاسلطويين في أعقاب الحرب العالمية الأولى فيما عرف باسم الذعر الأحمر الأول. قام لاسلطوي يدعى لويجي غالياني بتنفيذ سلسلة من التفجيرات وحاول اغتيال بالمر وغيره من الأفراد البارزين. كما شهدت الولايات المتحدة أيضا العديد من أعمال الشغب العرقية والتوترات العمالية خلال الصيف الأحمر عام 1919. وردا على هذه الاضطرابات، أنشأ بالمر وحدة المخابرات العامة وجند إدغار هوفر لرئاسة المنظمة الجديدة. وبدءا من نوفمبر 1919، بدأ بالمر سلسلة من الغارات التي اعتقلت ورحلت العديد من المتطرفين المشتبه بهم. ورغم أن الجمهور الأمريكي دعم هذه الغارات في البداية، إلا أنها لقيت هجوما عنيفا من نشطاء الحقوق المدنية وعلماء القانون. وزاد الهجوم عليه عندما لم تحدث سلسلة من الهجمات التي توقعها في مايو 1920 والتي أثار عليها المخاوف.
سعى بالمر إلى الترشح للرئاسة في المؤتمر الوطني الديمقراطي عام 1920، لكنه واجه معارضة قوية من جماعات العمل وذهب الترشيح لجيمس م. كوكس. واستأنف عمله الخاص في القانون وظل نشطا في السياسة الديمقراطية حتى وفاته في عام 1936.