أسباب الثورة الفرنسية
الأسباب التى أدّت إلى قيام الثورة الفرنسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أسباب الثورة الفرنسية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أسباب الثورة الفرنسية هي الأسباب التي أدّت إلى قيام الثورة الفرنسية، والتي يعتبرها المؤرخون على نطاق واسع واحدة من أهم الأحداث في تاريخ البشرية.[5][6][7] وإن كانت بعد الثورة الإنجليزية[8] التي أسقطت جدار ديكتاتورية الحكم المطلق في أوروبا، وهي فترة من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في فرنسا استمرت من 1789 حتى 1799، انتهت تلك الاضطرابات جزئياً خلال التوسع اللاحق للإمبراطورية الفرنسية في مرحلة نابوليون بونابرت الذي صدر الاضطرابات والضغوط الداخلية الناتجة عن أزمة اجتماعية سياسية إنسانية من سيطرة الأوليغارشية الأرستقراطية الفرنسية على فرنسا وثرواتها بتحويل بوصلتها إلى الخارج، من خلال الحملة الفرنسية على مصر إثر التفوق الذي شهدته فرنسا علميا وتقنيا انتهت تلك الاضطرابات باحتلال الجزائر سنة 1830م.
أسباب الثورة الفرنسية | |
---|---|
المسيرة النسوية إلى قصر فرساي تعرف في مراجع أخرى بـ"الزحف إلى ڤرساي". تعتبر من أوائل الأحداث الأكثر تأثيرات في مسار الثورة الفرنسية. | |
التاريخ | القرن الثامن عشر |
المكان | فرنسا |
النتيجة النهائية | إلغاء الحكم المطلق وسقوط الديكتاتورية، ووضع للبنات الأساسية لقيم الحكم المدني والمساواة والعدالة الاجتماعية من داخل المجتمع الفرنسي، وتثبيت الحكم الديمقراطي[1]
|
الأسباب | * العوامل السياسية مثل الاستبداد، فساد نظام الدولة والإدارة واللامساواة.[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
أسقطت الثورة الفرنسية نظام الحكم الديكتاتوري وأسست الجمهورية وشهدت فترات عنيفة من الاضطراب السياسي، الثورة التي استوحت أفكارا ليبرالية وراديكالية، تحت شعار حرية، مساواة، إخاء، غيرت بشكل عميق مسار التاريخ الحديث وألهمت البلدان الأوربية بما يصطلح عليه ب«الربيع الأوروبي (ثورات 1848)». حيث أن الثورة بحد ذاتها شكلت حدثا مهما في تاريخ أوروبا، وتركت نتائج مستمرة وواسعة النطاق على المدى القريب والمتوسط والبعيد من حيث المفاهيم والتغيير وتنظيم العلاقات والتأثير في الدول والشعوب والحضارة الإنسانية، وفي أوروبا كانت التأثيرات زمكانية مباشرة ومستمرة إلى القرن التالي للثورة الفرنسية.
وقد تعددت التفسيرات والتحاليل والنظريات بين الليبيرالية والاشتراكية وغيرها من المدارس الفكرية للعصر الحديث، إلا أن الجميع يتفقون أو يُجمعون أن اللاعبين الرئيسيين كانوا بين نظام حكم المطلق والأرستقراطية وطبقة رجال الدين (الإكليروس) من جهة ومن جهة أخرى تأثير البورجوازية الفرنسية وكفاح الطبقة العاملة/الفلاحين.