أزمة مدينة زامبوانغا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أزمة مدينة زامبوانغا أو حصار زامبوانغا كانت نزاعًا مسلحًا في مدينة زامبوانغا في الفيليبين بين قوى الحكومة الفيليبينية وفصيل من جبهة مورو للتحرير الوطني، التي تعرف عمومًا بين الفصائل الأخرى باسم العناصر غير المنضبطة في جبهة مورو للتحرير الوطني تحت إمرة القيادة الثورية لدولة سولو التي يقودها أستاذ هابير مالك وخالد أجيبون، والتي تستمر بالاعتراف بنور ميسواري رئيسًا لمجلس جبهة مورو للتحرير الوطني. اندلعت الأزمة في 9 سبتمبر 2013، حين حاول هذا الفصيل من جبهة مورو رفع علم الدولة التي تسمي نفسها جمهورية بانغسامورو في قاعة مدينة زامبوانغا،[1] التي أعلنت سابقًا استقلالها في 12 أغسطس 2013 في بلدية تاليباو التابعة لمحافظة سولو.[2][3] هذا الغزو المسلح، الذي سمي بعدة أسماء منها «أزمة»[4]، و«مواجهة»[5]، و«حصار»[6]، و«أزمة إنسانية»[7]، لاقى ردًّا من القوى المسلحة للفيليبين وشرطة الفيليبين الوطنية، اللذين سعيا لتحرير الرهائن وطرد جبهة مورو من المدينة. تحولت المواجهة إلى حرب مدن، وشلت أجزاء من المدينة لأيام.[8]
أزمة مدينة زامبوانغا | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراع مورو | |||||||
| |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تسببت الصدامات في نزوح أكثر من 100,000 شخص، واحتلال عدة قرى (بارانغيات) من قبل جبهة مورو، وموت العديد من المدنيين، وإغلاق مطار زامبوانغا الدولي، وانخفاض النشاط الاقتصادي في المدينة.
في 28 سبتمبر، أعلنت الحكومة إنهاء العمليات العسكرية في مدينة زامبوانغا. بقي القائد مالك -الذي يُزعم بأنه قائد قوى جبهة مورو للتحرير الوطني- طليقًا، ولا تزال هناك تقارير منتظمة عن عدة مناوشات.