أراضي بولندا التي ضمها الاتحاد السوفيتي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بعد سبعة عشر يومًا من الغزو الألماني لبولندا في عام 1939، والذي يمثل بداية الحرب العالمية الثانية، قام الاتحاد السوفياتي بغزو المناطق الشرقية من بولندا (المعروفة باسم كريسي) وضم أراضي بمساحة 201,015 كيلومتر مربع (77,612 ميل2) بعدد سكان 132299000. كان من بين السكان إلى جانب البولنديين التشيك والليتوانيون والبيلاروس واليهود الأوكرانيون وغيرهم من الأقليات.
تم دمج هذه الأراضي التي تم ضمها لاحقًا في الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية الليتوانية والبيلوروسية والأوكرانية، وظلت داخل الاتحاد السوفيتي في عام 1945 نتيجة للترتيبات الإقليمية على نطاق أوروبا التي تم تكوينها خلال مؤتمر طهران عام 1943 (انظر الخيانة الغربية). تم «تعويض» بولندا عن هذه الخسارة الإقليمية بالمناطق الشرقية الألمانية قبل الحرب، على حساب فقدانها للمناطق الشرقية. وصف نظام الجمهورية الشعبية البولندية المناطق بأنها «المناطق المستعادة». كان عدد البولنديين في كريسي في عام 1939 حوالي 5.274 مليون، ولكن بعد التطهير العرقي في 1939-1945 من قبل ألمانيا النازية، والاتحاد السوفيتي والقوات الوطنية الأوكرانية أصبحو حوالي 1.8 مليون نسمة.[1] كانت أراضي بولندا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية أصغر بكثير من مساحة الأراضي التي كانت قائمة قبل عام 1939، حيث تقلصت لحوالي 77,000 كيلومتر مربع (30,000 ميل2) (أي ما يعادل تقريبا أراضي بلجيكا وهولندا مجتمعة).