أحمد فضل القمندان
كاتب يمني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أحمد فضل القمندان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أَحْمَد فَضْل العَبْدَلِي (1881 - 1943) الملقب بالقُمِنْدان هو شاعر وملحِّن وعسكري يمني، ينتسب إلى أسرة «العبدلي» التي حكمت سلطنة لحج زمن الاحتلال البريطاني للجنوب اليمني.[4] وهو أيضاً مؤرخ وباني نهضة زراعية في لحج، وهناك من يطلق عليه صفة الفقيه. شارك في تأسيس نادي الأدب العربي في عدن في 1925 وكان مضطلعاً بنشاطاته، وتولى رئاسته في فترة من الفترات.[5] والقمندان يعد من أشهر شعراء العامية في اليمن أجمع، ولأشعاره شعبية هائلة في لحج والمناطق المحيطة بها. وكملحن فهو يُعد مؤسس الغناء اللحجي الحديث، أحد الأساليب والأنواع الغنائية الرئيسية في اليمن إلى جانب الغناء الصنعاني والحضرمي. ومن أسباب شهرة الشاعر دخول الفونوجراف إلى عدن، فمهد له هذا الطريق إلى قلوب العاشقين للموسيقى والأغاني، غير أنَّ فنّه لقي الكثير من المنافسة من الأغاني الهندية والمصرية التي انتشرت في تلك الفترة، ولم يكن هذا العائق الوحيد أمام انتشار أغانيه فقد أصدر عدد من فقهاء عدن ولحج فتاوى يحرمون فيها الغناء والموسيقى ويذمون أصحابه، ومن هؤلاء من خصَّ أغاني القمندان بالتحريم، وإن لم يكن لها ضرر كبير على انتشار أغانيه.[6] ويُنظر حالياً إلى القمندان كجزء من النهضة الثقافية والأدبية التي شهدتها عدن مع بدايات القرن العشرين، وساهم فيها فقد أخذ على عاتقه بناء العديد من المدارس والمنتديات الأدبية، وكان صديقاً للأديب اليمني العدني محمد علي لقمان المحامي.[7] وأحياناً يوصف القمندان بأنه مغن، إلا أن هذا الرأي غير منتشر ويلقى معارضة شديدة.[8]
أَحْمَد فَضْل القُمِنْدان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 شعبان 1299، ما يوافق 23 نوفمبر 1881 الحوطة، سلطنة العبدلي |
الوفاة | شعبان 1362 هـ ما يوافق أغسطس 1943 التواهي، مستعمرة عدن |
الجنسية | اليمن |
الزوجة | فاطمة أحمد فضل (ت. 1899/1897 - ؟) جمعة أحمد فضل |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | أحمد فضل القمندان |
الفترة | 1915-1943 |
النوع | الشعر الغنائي الشعر الحميني[1] الشعر السياسي[2] |
المهنة | شاعر، كاتب، قائد عسكري. |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة |
|
الجوائز | |
وسام CMG (يمنح من ملك بريطانيا العظمى)[3] | |
مؤلف:أحمد فضل القمندان - ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
وللقمندان ديوان واحد فقط، وهو «المصدر المفيد في غناء لحج الجديد»، ويضمُّ تقريباً جميع القصائد التي قام بتأليفها حيث يحتوي على 90 قصيدة من أصل 95 منسوبة إليه. ويشتهر القمندان كشاعر شعبي، إلّا أن لديه بعض من الأعمال والقطع النثرية، ولعلّ أهم ما كتبه في النثر هو كتابه الذي يؤرخ فيه عدن ولحج تحت الاستعمار البريطاني «هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن»، وكتب في النثر أيضاً كُتَيِّباً صغيراً أسماه «فصل الخطاب في إباحة العود والرباب» وفيه يدافع عن الغناء بحجج وبراهين فقهية ويقتبس من فقهاء مشهورين دافعوا عن الموسيقى باعتبارها مشروعة في الشرع الإسلامي. وإلى جانب هذا فله عدد من المقالات نشرت في مقدمة ديوانه المطبوع في 1938، ومقالات أخرى نشرها في صحيفة فتاة الجزيرة التي كانت تصدر في عدن.[9]
انتشرت أغانيه التي قام بتأليفها - لا غنائها - انتشاراً واسعاً في لحج وعدن والمناطق المحيطة في فترة الثلاثينيات والأربعينيات. وأولى الأغاني التي سُجلت كانت «البدرية» و«تاج شمسان» و«همهم على الماطر حبيب نشوان» قامت بتسجيلها شركتا تسجيل ألمانيتان «اوديون» وشركة «بيدافون» إضافة إلى شركة التسجيل «التاج العدني»، وقام بأداء الأغاني الفنانان من فرقة القمندان الموسيقية «فضل محمد جبيلي» و«مسعد بن أحمد حسين».[10] واليوم يعد الشاعر من التراث اللحجي، ويعدُّ رمزاً من الرموز الثقافية والفكرية لمحافظة لحج ومدينة الحوطة ومن أبرز شعرائها وأعلامها.[11]