أثر جائحة فيروس كورونا على الحج
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تأثير جائحة فيروس كورونا على حج عام 1441هـ هو امتداد لتأثيرها على مختلف المناسبات والفعاليات في دول العالم التي طالها التأجيل والإلغاء أو التقييد وفق شروط معينة. أدى استمرار تفشي الوباء في العالم وتعذر احتوائه كليا قبل الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات الرسمية لموسم الحج من كل عام، وبناء على ما أوضحته وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية؛ حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس حول العالم وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي، خاصةً مع ارتفاع معدل الإصابات في معظم الدول وفق التقارير الصادرة من الهيئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها، قررت السعودية إقامة حج العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.[1]