أبو حيان التوحيدي
فيلسوف ومتصوف مسلم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو حيان التوحيدي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو حيان التوحيدي (310 - 414 هـ / 922 - 1023 م) فيلسوف متصوف، مسلم وأديب بارع، من أعلام القرن الرابع الهجري، عاش أكثر أيامه في بغداد وإليها ينسب.
علي بن محمد بن العباس التوحيدي البغدادي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي |
الميلاد | 310 هـ - 922 م بغداد، العراق |
الوفاة | 414 هـ - 1023 م شيراز |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | أبو حيان التوحيدي |
الفترة | العصر العباسي الثاني |
النوع | أدب فلسفة تصوف |
المواضيع | فلسفة إسلامية |
تعلم لدى | أبو الحسن الرماني، ويحيى بن عدي[1]، وأبو سليمان السجستاني[1] |
المهنة | وراق كاتب أديب |
اللغات | العربية |
مجال العمل | فلسفة إسلامية |
أعمال بارزة | الإمتاع والمؤانسة البصائر والذخائر أخلاق الوزيرين المقابسات الصداقة والصديق |
مؤلف:أبو حيّان التوحيدي - ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
وقد امتاز أبو حيان بسعة الثقافة وحدة الذكاء وجمال الأسلوب، فهو رجل موسوعي الثقافة، سمي أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء كما، امتازت مؤلفاته بتنوع المادة، وغزارة المحتوى؛ فضلا عما تضمنته من نوادر وإشارات تكشف بجلاء عن الأوضاع الفكرية والاجتماعية والسياسية للحقبة التي عاشها، وهي -بعد ذلك- مشحونة بآراء المؤلف حول رجال عصره من سياسيين ومفكرين وكتاب.
وجدير بالذكر أن ما وصلنا من معلومات عن حياة التوحيدي -بشقيها الشخصي والعام- قليل ومضطرب، وأن الأمر لا يعدو أن يكون ظنا وترجيحا؛ أما اليقين فلا يكاد يتجاوز ما ذكره أبو حيان بنفسه عن نفسه في كتبه ورسائله، ولعل هذا راجع إلى تجاهل أدباء عصره ومؤرخيه له، وهو موقف أثار استغراب ياقوت الحموي وحدا به إلى التقاط شذرات مما أورده التوحيدي في كتبه عن نفسه وتضمينها في ترجمة طويلة نسبيا شغلت عدة صفحات من معجمه، ولم يكتفي بهذا بل لقبه أيضا بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء؛ ربما كنوع من رد الاعتبار لهذا الأديب.