آن دونهام
عالمة بعلوم الإنسان من الولايات المتحدة الأمريكية وهي والدة الرئيس بارك أوباما / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول آن دونهام?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ستانلي آن دونهام (بالإنجليزية: Stanley Ann Dunham) (29 نوفمبر 1942 - 7 نوفمبر 1995)، عالمة أنثروبولوجيا (علم الإنسان) أمريكيّة متخصّصة في الأنثروبولوجيا الاقتصاديّة والتنمية الريفيّة في إندونيسيا.[1] ستانلي آن دونهام هي والدة الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة باراك أوباما. عُرفت دونهام خلال المرحلة الثانويّة باسم ستانلي آن دونهام، ثمّ آن دونهام، وبعدها آن أوباما، وآن سويتورو وآن سوتورو وأخيراً بعد طلاقها الثاني كانت تُعرف باسم آن دونهام.
آن دونهام | |
---|---|
(بالإنجليزية: Stanley Ann Dunham) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 نوفمبر 1942(1942-11-29) ويتشيتا، كانساس، الولايات المتحدة |
الوفاة | 7 نوفمبر 1995 (52 سنة)
هونولولو، هاواي، الولايات المتحدة |
سبب الوفاة | سرطان الرحم |
مكان الدفن | المحيط الهادئ |
الجنسية | الولايات المتحدة |
الديانة | المسيحية |
الزوج | لولو ستورو (15 مارس 1965–5 نوفمبر 1980) باراك أوباما الأب (2 فبراير 1961–يناير 1964) |
الأولاد | |
الأب | ستانلي أرمور دونهام |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هاواي جامعة واشنطن جامعة هاواي في مانوا |
شهادة جامعية | دكتواره الفلسفة |
المهنة | عالمة الإنسان |
مجال العمل | علم الإنسان |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلدت دونهام في مدينة ويتشيتا بولاية كانساس، ودرست في مركز الشرق والغرب، وجامعة هاواي في حي مانوا في مقاطعة هونولولو حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الفنون وعلم الإنسان (1967)،[2] وحصلت لاحقًا على درجة الماجستير في الآداب (1974) ومن ثمّ الدكتوراه (1992) في الأنثروبولوجيا. كما التحقت بجامعة واشنطن في سياتل في عام 1961-1962. ونظرًا لاهتمامها بالحِرَف اليدوية والنسيج ودور المرأة في الصناعات المنزليّة، ركّزت دونهام في أبحاثها على عملِ المرأة في جزيرة جافا الأندونيسيّة وعملها في الحدادة في عموم إندونيسيا. ابتكرت دونهام برنامجاً للائتمانات الصغيرة بهدف معالجة مشكلة الفقر في القرى الريفيّة وذلك أثناء عملها كمستشارة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID. عملت دونهام أيضًا في مؤسّسة فورد في جاكرتا وعملت كمستشارة لبنك التنمية الآسيويّ في مدينة جوجرانوالا بباكستان. أمّا في الفترة الأخيرة من حياتها فقد عملت دونهام مع بنك راكيات إندونيسيا Rakyat Indonesia، حيث ساهمت في تطبيق بحثها على أكبر برنامج للتمويل الصغير في العالم.[3]
تجدّد الاهتمام بعمل دونهام بعد انتخاب ابنها رئيسًا للولايات المتّحدة الأمريكيّة، فقد عقدت جامعة هاواي ندوة حول أبحاثها، وأقامت معرضاً حول مجموعة دونهام الإندونسيّة للمنسوجات جال أرجاء الولايات المتّحدة الأمريكيّة؛ وفي شهر ديسمبر/ كانون الأوّل من العام 2009، نشرت مطبعة جامعة ديوك كتاب "النجاة المخالفة للاحتمالات: الصناعة في قرى إندونيسيا"، وهو كتاب يستند إلى أطروحة دونهام الأصلية في عام 1992. " وفي عام 2011نشرت المؤلّفة والمراسلة السابقة لصحيفة نيويورك تايمز جاني سكوت، سيرة حياة آن دونهام بعنوان "امرأة فريدة". وقد نتج عن الاهتمام بآن دونهام بعد وفاتها إنشاءَ منحةِ آن دونهام سوتورو في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة هاواي في مانوا، بالإضافة إلى زمالات آن دونهام سوتورو للدّراسات العليا التي تهدف إلى تمويل الطلاب المرتبطين بمركز الشرق والغرب (EWC) في هونولولو، هاواي.[3]
أشار باراك أوباما في إحدى المقابلات التي أجراها إلى والدته على أنّها «الشخصية المهيمنة في سنوات تكويني... لا تزال القيم التي علّمتني إيّاها هي حجر الأساس عندما يتعلّق الأمر بتعاملي مع عالم السياسة.»[4]