آراء أبراهام لينكولن الدينية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
نشأ أبراهام لينكولن في عائلة معمدانية شديدة التدين. لم ينضم مطلقًا إلى أي كنيسة، وكان في شبابه شكوكيًا سخر أحيانًا من الإحيائيين. كان يذكر الله بشكل متكرر ولديه معرفة عميقة بالإنجيل، وغالبًا ما يقتبس منه. حضر لينكولن قداس الكنيسة البروتستانتية مع زوجته وعائلته. «تخلى لينكولن عن شكوكه الدينية السابقة، خاصة بعد وفاة أخيه الصغير ويلي في عام 1862».[1] يجادل البعض بأن لينكولن لم يكن مؤمنًا مسيحيًا أو مفكرًا حرًا علمانيًا».[2]
على الرغم من أن لينكولن لم يعلن بشكل واضح وعام عن إيمانه المسيحي، غير أن بعض الأشخاص الذين عرفوه شخصيًا مثل كاهن مجلس الشيوخ فيناس غورلي وماري تود لينكولن، قالوا إنه كان يؤمن بالمسيح بالمعنى الديني.[3][4][5] من ناحية ثانية، آخرون عرفوا لينكولن لسنوات، مثل وارد هيل لامون وويليام هيرندون، رفضوا فكرة أنه كان مسيحيًا مؤمنًا.[6] خلال ترشحه لمجلس النواب في عام 1846، ومن أجل تبديد الاتهامات المتعلقة بمعتقداته الدينية، أصدر لينكولن بيانًا بأنه «لم ينكر في حياته صحة الكتاب المقدس».[7] بدا أنه كان يؤمن بإله كلّي القدرة هو الذي خلق الأكوان، وأصبح بحلول عام 1865 يعبر عن هذه المعتقدات في خطاباته الرئيسية.[8]